Sunday, November 27, 2011

الذكرى الخامسة لاعز الناس ... حبيبى يا غالى

حبيب قلبى الغالى ... والدى العزيز الغائب الحاضر

                                                ............. وحشــــتنا جدا يا أبويــــا
زى النهارده من خمس سنين ... وعند آذان فجر الثلاثاء 28-11-2006 ، لبيت نداء ربك :" يأيتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية  فأدخلى فى عبادى وأدخلى جنتى " صدق الله العظيم . ومازلنا ندعو الله سبحانه وتعالى العلى القدير أن تكون من أهل جنته وأن يجعل عملك الصالح خير أنيس و جليس لك فى قبرك وأن يوسعه لك مد بصرك وأن يفتح عليك فيه بنور من الجنة وأن يريك عز وجل مكانك فى الجنة فتطمأن روحك ، وأن يبدلك أهلا خيرا منا ، فهو ولى ذلك والقادر عليه .
وهانحن نأمل فى الله خيرا  لك ولكل أمواتنا المسلمين ، فلقد  كنت أنت  ممن أختصهم الله بأن يكونوا ممن يقضون بين الناس بالحق ، نعم يا أبى  فلم أعد أتعجب وأنا أسمع ممن أعرفهم ومن لا أراهم فى حياتك وهم يثنون عليك وعلى علمك بعملك وحبك وبحثك ومؤلفاتك فى كتب القانون للوصول الى الحقائق وإرساء العدل بين المتخاصمين فى ساحات المحاكم ، وماكنت فى هذه الأثناء إلا أن أدعو الله عز وجل أن يجعل عملك الصالح وقولك الحق (بإذن الله ) خير مؤنس لك فى وحشة القبر .
أبى العزيز الغالى ، نفتقدك .. نفتقدك .. نفتقدك
 فلقد كنت أنت بمثابة عمودنا الفقرى الذى يشد من أذرنا ويقوى همتنا، فكم صعبة هى الحياة ، نعم صعبة ، فانا أحاول أن أتخيل أولادى عند مماتى ، هل سأنجح فى تربيتهم على المثل والمبادئ كما علمتنا ؟ ، وكيف ياأبى ، لقد تغير الحال وتبدلت الافكار و الاخلاق و وتباينت مستويات القياس وضاعت المثل العليا و راحت القدوة ، صدقنى لم أبالغ ، بالفعل بات من الصعوبة علينا ان نربى أولادنا، أو حتى ننجح فى أن نضمن لهم قسط من العلم  يمكنهم من التنافس على مهنة محترمة وشريفة .
تصور يا أبى العزيز الغالى والحبيب الى روحى ، ولى العهد "محمد" ابنى الكبير وصل الآن الصف الثانى الاعدادى (13 سنة ) يا بابا ، والاستاذ" نور الدين" فى الصف الخامس الابتدائى ( 10 سنين ) والليدى" ملك" فى كى جى2( 5.5 سنين) ، فبدأت أسال ممكن يطلعوا يشتغلوا ايه ؟؟ ، وأدركت أنه أصعب سؤال هذه الايام .. فلم يعد أحد يدرى ما الصورة التى ستكون عليها مصر؟ ، أو بالأحرى ما الذى ممكن أن يحدث فى مصر خلال أسبوع واحد ؟؟ ، فلقد تأزمت المواقف وزاد الاحتقان فى البلاد ، وأصبحت أنا ممن يندمون على بقائهم فى هذه البلد ، فكما عودتنا أنت أن نتخذ العبرة والقدوة دائما من العناصر الناجحة والواعدة والمبشرة بمسقبل مشرق ، فلم أجد من جيلى والجيل السابق الا من هم خارج البلاد .
فكل ما أتذكرك وأنت تعرض على بعد النجاح فى الثانوية العامة أن ألتحق بكلية الحقوق ، وأنا أرفض كى لا أكون ممن يستفيدوا بالإمتياز والإلتحاق بالنيابة لكونهم من أبناء رجال القضاء ، فكم كنت ديمقراطى معى لأقصى درجة ، وأنت تدعو الله لى التوفيق فى أى مجال وأنت تعلم أن المستقبل بيدى الله .
كم كنت عظيما وأنت تكرر المشهد ذاته وتترك الاختيار لأخى "خالد" بالالتحاق بكلية الهندسة ، كنا نتوقع وقتها أن من يكدح ويعرق ويبذل قصارى جهده فى ميادين عمله وعلمه سيكون من ناجحى جيله ويستطيع أن يوفرلأسرته الصغيرة قدر بسيط من الأمن والامان والستر وأساس لمستقبل شريف ، لم يكن لديك الكثير من أساليب هذا الزمان لنتعلم منك الحنجلة والفهلوة واللف والدوران وتظبيط رؤسائنا والتملق والتسلق والحاجات اللى بتعمل من أصحابها كيانات وأصحاب مراكز مادية مليانة وساعتها بيتقال عليها محترمة..!!
تعرف انه قامت فى مصرنا ثورة كبيرة على النظام ، أتمنى من الله أن تكون على هذه العادات و السلوكيات والمبادئ السيئة وليست على الأشخاص و بس ... وأعدك أن كان فى العمر بقية ، هأحكيلك اللى هيحصلنا واللى لسه قلقنى أوى  يا أبويا العزيز ... رحمك الله وستظل دوما لنا الغائب الحاضر ..
                                                                                  ابنك اللى بيحبك ويقدرك / وليد رشــاد

Thursday, November 17, 2011

نحن قوم يجتمع ويتوحد على الكراهية ، و الحب يفرقنا ويشتتنا

للاسف هذا ما تثبته هذه الايام العصيبة والعصبية فى مصرنا الحبيبة ، تجمعنا وتوحدت صفوفنا على كراهية مبارك ونظامه و حاشيته ، ولم ينجح حب مصر فى ان يحافظ على تجميعنا ، بل بات كل منا ينزوى و يختلف ويفكر ويزايد على الاخر ، لم ننجح ان نجتمع على حب مصر واحدة ، كل منا له رؤية مختلفة ومخالفة للاخر فى حبه ، فتاهت وجهتنا و تشتت قوتنا .
نكاد نعكر صفو فرحتنا باول انتخابات برلمانية نزيهة تحترم صوت الانتخابى للمواطن المصرى واداميته وحقه الطبيعى فى ممارسه حقه الانتخابى دون زيف أو شراء لصوته ، نكاد نقتل الامل بداخلنا قبل ان يولد ... نعم سنجهض حريتنا بأيدينا وعن عمد .
نحن مقبلين على اول مراحل بناء الدولة المصرية التى طالما تداعب خيال المصريين الشرفاء -وما أكثرهم - فى بلدنا الحبيبة.
هناك سؤال يلح على تفكيرى فيما يدور حولى من صراعات ، حزب الحرية والعدالة الحزب السياسى لجماعة الاخوان المسلمين ، الاقرب ويكاد يكون الوحيد للفوز بأغليبية البرلمان المصرى الاول بعد ثورة الشباب ، لماذا لا ينحاز الى اغلبية الشعب المصرى فى مطالبه ، لماذا لا يتكاتف ويشارك الا اذا أراد  ان يوجه رسالة ما الى المجلس العسكرى خاصة فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية مثل - اذا  : علا الصوت بالدستور أولا - أو اذا ما تدخل المجلس العسكرى وتحاور مع من يرددوا لابد من وضع وثيقة حاكمة للدستور - وأخيرا اذا علا الصوت المطالب باحتمال مؤقت لتأجيل الانتخابات.
جمعة 18 نوفمبر وما أطلق عليها جمعة تسليم السلطة - هاهو حزب العدالة والحرية يلوح باحتمالية مشاركته مع بقية الاحزاب الاسلامية كورقة ضاغطة على المجلس العسكرى لتحاوره على وضع الوثيقة الحاكمة للدستور، لماذا لا نشارك جميعا فى هذه الجمعة ولكن تحت اسم جمعة طلب الامن والامان - نعم الامن والامان لكل المصريين الذين ذاقوا الخوب والرعب من عمليات السرقة تحت تهديد السلاح فى الشوارع والطرقات وعانوا من تصفيات الحسابات بين العصابات وعانوا الامرين من كثرة الاعتصامات والمطالبات المقبولة واللامنطقية ، كل هذا فى أسبوع واحد :
  • سوهاج : منطقة دار السلام والعراك الدائر بالاسلحة بين عائلتين لمدة 6 أيام
  • كفر الشيخ : وحرب الشوراع والخنادق و الحصار بين أهالى بلطيم ومنطقة سوق الثلاثاء
  • دمياط : وتظاهرة كل أهالى السناينة ودمياط ج لرفضهم مصنع موبكو التابع لاجريوم الشهير ( طوال 5 أيام
اليس هذا يوحى لزعماء حزب العدالة وغيره وغيرهم من التوحد والمشاركة مع كل أطياف الشعب الغلبان فى طلب أساسى وهو - الامن والامان أولا وثانيا وثالثا
الى كل من يحب ويعشق وله حلم فى مصرنا الجديدة ، فكر فى شعبها وبس - شارك ولكن فى جمعة "أمن وأمان " نطالب فيها جيشنا العظيم والباسل بفرض سيطرته بأى طريقة على كل أرجاء مصر سواء برجاله أم بأفراد الداخلية أم بنا نحن فى صورة جمعيات شعبية ولجان تعمل تحت أعين وحكم الحاكم العسكرى فى كل محافظة .
لن يهمنا المحاكمة عسكرية ام مدنية - بل نريدها عادلة وشفافة ، عشتها من 30سنة مدنية وشاهدت المجرم يلهو باقدارنا وارواحنا وأموالنا والسجون مليئة بالمظلومين.
الشعب يريدها جمعة / الامن والامان والعدل

Tuesday, September 13, 2011

بداية نقطة النظام الجديد فى مصر .. وأنا موافق و فرحان ومعنديش لسه " نقطة"

  • السبت ١٠-٩-٢٠١١ :  قرار منع الترخيص للقنوات الفضائية الجديدة- بعد أحداث جمعة تصحيح المسار
  •  الاحد ١١-٩-٢٠١١ : التفتيش المفاجئ على قناة الجزيرة مباشر مصر  واللى فيه نكتشف بعد٨شهور شغل انه ليس هناك ترخيص ، وبالتالى وقف البث فورا ، واستنادا لقرار أمس لا يمكن استخراج ترخيص عمل للقناة طبعا
  • الاحد ١١-٩-٢٠١١ : اعتذار قادة المجلس العسكرى و طلبهم تأجيل شهاداتهم فى محاكمة الرئيس السابق و أعوانه بسبب تداعى الامن والامان فى البلاد 
  • الاحد ١١-٩-٢٠١١ : اعادة تفعيل قانون الطوارئ فى البلاد بعد تعديله ، نزولا لرغبة الداخلية اللى واخدة على خاطرها بعد أحداث ٩-٩-٢٠١١ ، واللى مش عارفة  تشوف شغلها فى ظل اجراءات القانون العادى اللى مش بيساعده على ملاحقة المجرمين وحاملى السلاح .
  • وبالتالى ، بما ان هناك ثورة و دم شهداء وشباب قدم حياته من أجل التغيير للأحسن ، فمن حقنا أن نرى 
  1. ضبط الشارع المصرى ونهاية عصر العشوائية من تعدى على الطرق من أصحاب المحال والكافيهات والباعة الجائلين
  2. محاسبة مثيرى الشغب وتعقب حاملى كل أنواع السلاح ، يعنى مش كل اتنين يختلفوا نرى السيوف والسنج والمطاوى ، وبعد شوية يطلع الفريق المهزوم بفريق جديد وياخد حقه بنفس الطريقة ومفيش شرطة.
  3. سيولة المرور ومحاسبة كل المخالفين وحل مشاكل التوك التوك و الموتوسيكلات بتاعة استيراد النظام السابق بلا حساب ولاوضع نظم للترخيص.
  4. ازالة كاملة لكل مظاهر التعدى على الاراضى الزراعية والاكشاك العشوائية التى تم زرعها فى أى مكان ، وازالة جميع المطبات الصناعية التى تم عملها من صاحب كل بيت أمام منزله ، وكذلك الاحجار والسلاسل من كل بيت لمنع وجود اى سيارة أمام بيت أهله بأعتباره اشترى الشارع لمجرد انه ساكن فى شقة أو حتى مالك عقار لكن مالقاش من البلد والمسئولين اللى يقول غلط .
  5. أهلا ومليون مرحبا بأى قانون ونظام يحمى المواطنين و يصلح حالهم ويحميهم ويجعل منهم عطائين لهذا البلد ، مصرنا الحبيبة


Saturday, September 10, 2011

أحداث 9-9-2011

ما يطلق عليه - ثورة تصحيح المسار :
الحمد لله ان فيه اصلا مسار وان هناك من يريد ان يصححه ، والقارئ لكل ما حدث فى هذا اليوم ،  يرى أن كل ما كان من شأنه البحث عن الاحتكاك مع الداخلية تحت أى مسمى - أمن مركزى -حراسة منشات-وزارة الداخلية نفسها ، اى حاجة تبع الداخلية ، البداية دار القضاء العالى بحثا عن الداخلية-السفارة الاسرائيلية بحثا عن الداخلية ولما كان هناك سور و حاجز جديد ، طيب وماله نكسره عندا فى المجلس العسكرى وممكن تطلع لنا الداخلية ، ولما خلص السور و انكسر ونزل العلم واتحرق وبرضه مفيش داخلية - نطلع السفارة وندخلها - طيب نطلع على وزارة الداخلية طيب نرمى طوب و حجارة -برضه مفيش فايدة ماردوش علينا - طب نولع لهم فيها - يوووه برضه مفيش - طب نرجع للسفارة طالما لقت استحسان عن باقى الشعب وبيشجعونا هناك - طب ما تيجوا نطلع على مديرية أمن الجيزة - أهى جنبنا مش بعيد - لاء تعالوا بسرعة الامن المركزى ظهر عند السفارة-طبعا لما بدأ السفير الاسرائليى فى الاستعداد للسفر وطلب الطائرة الخاصة والاخبار تناقلت على انه بيهرب بجلده وان الدنيا والعة فى ووزير الدفاع الاسرائيلى يتحرك دبلوماسيا مع امريكا - وتيجى الاوامر لسرعة ظهور الامن المصرى وانه بيحاول يرد على المتظاهرين وانه ماسك زمام الامور . يا ناس ، مين الغلطان فى حق هذا البلد - الداخلية اللى غصب عنها كان لازم تبعد عن الانظار فى هذا اليوم لانها مستهدفة من غضب الجماهير وطريفة تعاملها مع جمهور كرة فى مباراة ، ولا ادارة شئون البلد اللى خايفة تدير بحزم وتواجه لاحسن تزعل حد-سياسة المجلس العسكرى مثل حكومة شرف- نفس اللا روح - وكأن فهمهم لتسيير الاعمال يعنى - قضيها ، ودع الملك للمالك ، وخليها تسبح - لازم نواجه سلبياتنا - البلد مش تمشى زى زمان بجروحها و مشاكلها والا هنرجع تانى نقيضها وبس ومش هنتحرك من مكاننا من كتر مشاكلنا ، لن نبدع لن ننافس لن نتحرك للامام ، لابد من جراحة واستئصال كل ما ينغص حياتنا، سنتألم سننكوى - لكن سنشفى - ونعيش فى مرحلة النقاهة - وسنقوم أقوياء ، علينا ان نواجه - لا تترك القيادة والانتخابات هى التى تبدأ والا ستكون بمثابة زرع و صناعة زعيم ديكتاتورى جديد - هو بس اللى يقدر يدينا الامن والامان والهدوء والاستقرار فى العلاقات الخارجية على ايده - يااه ده احنا من غيره كنا مفيش - عايزينه معانا طول العمل .. كفاية بأه - هنعيده تانى.

Monday, June 27, 2011

قولى أنت .. مين فرحان بالثورة فى مصر ؟؟


·       الشباب اللى قاموا بالثورة حاسين انهم انضحك عليهم والناس كلها سرقوا ثورتهم.!!
·       الاحزاب القديمة فشلت فى تجميع نفسها ولم شمل القدامى اللى زيهم و عمل ائتلاف مع الثوار الشباب ،والثوار بيقولوا لك الناس دى عايزين ينطوا الحبل ( أقصد ينطوا على ثورتنا ).!!
·       الاحزاب الجديدة اللى بيحاولوا يظهروا على الساحة، مش عارفين يجتمعوا بالناس ولا يعملوا شعبية فى كام شهر بالاضافة للعجز فى التمويل المادى والاعلامى . !!
·       حتى جماعة الاخوان المسلمين اللى باين انهم أكتر الناس استفادة من الثورة،  اختلفوا على تقسيم المكاسب بينهم – مرة حزب وبس ومالناش فى الحكم –ومرة لاء ليه مايكونش أكتر من حزب ؟ - وهنا ينشق شباب الاخوان ويقولوا لك نشوف نفسنا بدل العواجيز اللى كاتمين على نفسنا ، ونقب بأه ونظهر- ومرة يستقيل نائب ويطرد آخرون من الجماعة علشان عايزين فرصة للتنافس على الترشيح لرئاسة الدولة .!!
·       حتى الشباب اللى قاموا بالشرارة الاولى للثورة ، مش قادرين على الحوار فيما بينهم ومش عارفين يعملوا ائتلاف واحد يمثلهم - ( كل مجموعة شباب يقولوا لك لولا احنا ما قامت الثورة ).!!
·       حتى الاستفتاء اللى فرحنا بيه ، وقلنا أول مرة نروح صناديق الانتخاب و الجيش شغل شرايط كاسيت وأغانى وطنية وطوابير وتصويرأصابع وكده – ولما طلعت النتيجة ، أختلفنا عليها وقلنا ماكناش فاهمين بننتخب ليه – وبنتخانق – الدستور أولا ...  لاء ...  الانتخابات البرلمانية أولا...!!
·       حتى الطبقة المتوسطة والتحت متوسطة اللى فرحوا بالثورة – شغالين مطالب و اعتصامات واضراب عن الطعام ومش بعيد تبدأ حالات الانتحار و نولع فى نفسنا تانى ، خاصة أن حالات الهجرة الغير شرعية زى ما هى بل بتزيد كل يوم .!!
·       حتى الجيش والمجلس العسكرى ، يقول لك عايز أرجع الثكنات بسرعة العبء ثقيل و المهمة صعبة.!!
·       حتى الحكومات الانتقالية – تصريف الاعمال – مش عارفين لا يشكلوها ولا حد عايز ولا عارف يشتغل فيها – خايفين ياخدوا قرار أحسن يتحاكموا بعد شوية .!!
·       حتى جهاز الشرطة بما فيه من شرفاء و ظلمة ، يقولك -  كله كان فاسد و الداخلية وحدها بتدفع الفاتورة - (طب مين اللى بيقبض).!!
·       حتى طلبة الثانوية العامة ، كانوا فاكرين هيوزعوا عليهم ورق اجابات فى لجان الامتحانات بدل من ورق الاسئلة – بمناسبة الثورة طبعا .!!

v    أقول لك أنا مين اللى فرحان بالثورة :-
Ø    كل اللى كان بيربط حزام العربية ، واللى كان بيرمى الموبايل من ايده لما يشوف عسكرى مرور .
Ø    كل مستوردين الموتوسيكلات الصينى والهندى والتوكتوك ، اللى بيشتغل حلاوة ولا ترخيص ولا حاجة وبيمشى فى أية حتة فى البلد .
Ø    كل سواقين الميكروباص والتاكسى الى يقفوا فى أى حتة وفى اى وقت وياخدوا الاجرة اللى هما عايزينها ويركبوا اللى يعجبهم.
Ø    كل بائعى الارصفة ، أفرش وأبيع فى الحتة اللى على مزاجى وأقفل أى شارع حيوى المهم البيع والشراء - وعايز حد يتكلم .
Ø     كل اللى بيمشى مخالف – ودول كتير قوى – وعكس الاتجاه فى أهم شوارع فى البلد وفى أى وقت وخصوصا فى عز النهار والزحمة.
Ø    كل أصحاب الكافيهات و القهاوى البلدى – اللى طلعوا كل الكراسى بره فى نص الشارع – والزباين تحب كده – ترمى عربياتها فى بقية الشارع وتديها شيشة - نفسين فى حب الثورة.

يعنى من الآخر كده .. اللى فرحان بالثورة هما بس  - اللى بيخافوا ومايختشوش.
يا خسارة دم الشهداء – لو كلامى ده صح

Friday, June 24, 2011

احنا بتوع الثورة المضادة

اللى كان عامل ثورة عشان قمع الشرطة واستبداد وغطرسة الداخلية ، أهى الداخلية فى مصيبة ومش هتفوق منها تانى الا بجراحة استئصال.
واللى سخن أكتر ورفع مطالب الثورة الى اسقاط النظام ...، أهو وقع رأس النظام فى أشر اعماله وشايف أيام بيتمنى فيها الموت كل لحظة وربنا مش بيستجب للطاغية الظالم.
واللى حس أنها ماشية تمام وقال لك أخلص من أمن الدولة عشان نتحرر ونضمن اننا مانتمسكش تانى ، أهم اتبهدلوا وكرهوا اليوم اللى اشتغلوا فيه فى أمن الدولة وقطعوا شغلهم بايديهم وانكشفوا انهم كلاب حراسة للسلطة مش حماة الشعب والسهرانين لراحته وحماية حقوقه.
واللى قال لك بس انا عرفت المشكلة فين ، المشكلة فى فساد الاعلام المزور للحقائق واداة السلطة الفاسدة لقلب الحقائق وتزوير ارادة الشعب،أهم غيروا العديد من هذه القيادات وبيحاكموا الباقى.
واللى قال لك لازم من محاكمة الرئيس وأعوانه وعايزين فلوسنا وهو ده اللى احنا عايزينه وهو ده الحل اللى هيريح البلد ويظبطها ، كل ده بيحصل وعايشينه.
لكن السؤال .. احنا عملنا ثورة عشان كل اللى فات ده ؟؟؟ طبعا لاء ،، كل دى كانت خطوات لابد منها ، لكن الثورة الحقيقية على الوضع اللى احنا وصلنا ليه مع النظام السابق ، وعشان كده لازم نغيره ونحط نظام جديد نمشى عليه ومعاه عشان نغير أحوالنا ونعمل مصر اللى فى خواطرنا و اللى عايزينها فى أحسن حال و مكانة ويرجع المصرى مثال جيد ورائع ونافع وفعال فى كل المجالات والبلاد  الثورة دى ثمنها غالى فيها دم شهداء من خيرة شباب البلد ، شباب فى عمر الزهور 18و20سنة قدموا عمرهم ودموع وحسرة قلوب ذويهم من أجلى انا وانت و كل مصرى لسه على ترابها.
، علشان كده ماينفعش انا وانت نقوم بهذه الثورة المضادة من أجل احباط ما وصلنا اليه
ايوه انت مستغرب انك من قائدى هذه الثورة المضادة ، لاء ما تسأل نفسك ليه :-
·       التعديات على الاراضى الزراعية الاف الافدنة فى الجمهورية-أوعى تقول انها قلة مندسة أو شواذ- ليه فيه مهندس خطط واشرف على التجريف و البناء وفيه مقاول و انفار نفذوا وفيه مصانع تعلم أين يذهب الاسمنت والحديد والطوب - كلنا مشاركون
·       التعديات على كل الطرق داخل كل المدن المصرية من كل الكافيهات اللى طلعوا الكراسى و الترابيزات والشيش داخل الشوارع عشان يعمل منظر وقال ايه هواء طلق وحرية بأه- وأوعى تقول لى قلة قليلة - ليه ؟؟ مش هم دول الشباب اللى قاعدين على الكافيهات دى هم نفسهم اللى كانوا فى الثورة وكانوا فى التحرير وكانوا بيهتفوا ويجروا وبيشيل زميله اللى انصاب أو مات -ايه اللى حصل خلاص كده عمل ثورته وخلص وقاعد يرتاح وسعيد باللى وصله؟؟؟ ايه الشباب ده مش شايف اختناق المرور بسببه ومش شايف الباعة اللى فرشوا واستحلوا الشوارع عشان يعرضوا بضاعتهم والمحلات اللى بتدفع ايجارات ومرتبات وضرايب مش مهم يولوعوا وتزيد الاحتكاكات بينهم وتقوم المعارك وتتكسر محلاتهم وبضاعتهم ولازم يسكتوا- ليه ؟؟ مش البائعين دول اللى كانوا معانا فى الثورة وايديهم فى ايدينا -ايه اللى  حصل كان طالع الثورة عشان يعمل لنفسه كشك فى أهم حتة حيوية فى الشارع  ويقف يبيع فيها ومحدش يقدر يكلمه وبس؟؟؟
·       كل بيت فى كل بلد وقرية على الطريق السريع عمل لنفسه مطب صناعى على مزاجه - الله - عايز يحمى اولاده وبيته - طب هم مين اللى اتعدى على مين الطريق اللى جه جنب بيتك ولا انت اللى جرفت الارض الزراعية و بنيت البيت على الطريق و عملت لك ماركت وسبت شغلتك - مش انت يا فلاح مصر الخير اللى كنت معانا وكنت بتسب وتلعن فى النظام والفساد والتعدى على الحريات؟؟؟
كلنا نتعدى على حريات بعض- أخشى أن اقول - كلنا تبع النظام الفاسد -بل كلنا من اخراجه وصناعة الهواء الفاسد الذى تنفساه وجرى فى دمائنا
تعالوا نسال احنا كنا بثور على ايه ؟؟؟ و علشان ايه ؟؟؟
أرجوكم لابد نذكر أنفسنا دوما -احنا نستاهل الثورة ولا رجالة الثورة المضادة؟؟؟؟

Sunday, September 7, 2008

يوم ميلادك فى قلبى يا غالى


قبل اي حاجة حبى و اشتياقى ليك بيزيد ، زي النهارده من 74 سنة { 1934 } كان يوم ميلادك ياجميل ، وكان اخر مرة تسمع مننا كل سنة و انت طيب يا غالى كان 7-9-2006 وساعتها حبيبى كان بيقول النهارده تممت 72 سنة محدش يقول { ربنا يخليك او ربنا يديلك طولة العمر لاء ،قول ربنا يبارك لك ف عمرك }، ابى الغالى ،بعدها بشهرين يعنى ف 28-11-2006 ،سبتنا كلنا و ارتقيت للرفيق الاعلى اللى عز و جل كنت بتحبه اوى و كنت دايما تشكره ع نعمه علينا ،انا النهارده بأدعى لك تكون فى منزلة عالية و كبيرة عند ربنا سبحانه و تعالى ، و أطمئن علينا كلنا كويسين و الحمد لله و مفيش اى تطورات غير ان تامر ربنا رزقه بولد سماه سعود ، و بقية احفادك بيكبروا الحمد لله ، انت وحشتنا كلنا اوى اوى
يا بابا.